ثانوي نت
أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء R2
أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء 809524أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء 156752
ثانوي نت
أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء R2
أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء 809524أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء 156752
ثانوي نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تنبيه هام l عند استخدامك " اتصل بنا " ستقوم الإدارة بتجاوب معك ، والرد على الأستفسارات والمشاكل التي تواجه الزوار في المنتدى  في أقل من 24 ساعة ...
نشعر الجميع بأن المنتدى قد اضيف للسيرفر المدفوع مما سيسهل عليكم سرعة التصفح وقراءة المواضيع والمشاركة بالمنتدى .بالشكل المطلوب
 تم قفل منتدى الرياضية بثانوية السروات بالباحة القسم تحت إشراف إدارة المدرسة وذلك لخلوه من التفاعل والمشاركات   
 تستطيعون الإعلان بالمنتدى في الصفحة الرئيسية بالمنتدى بأسعار مناسبة ومخفضة ما عليك إلا مواصلة الإدارة وإرسال الإعلان ومحتوايته على البريد الألكتروني : aalwabl@hotmail.com .

 

 أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الوليد الوابل
عضو مساهم
عضو مساهم
الوليد الوابل


الأوسمة : وسام التميز

ذكر
عدد المساهمات : 60
عدد النقاط : 11048
تاريخ التسجيل : 30/05/2011
العمر : 28
البلد : alwaleed.a7larab.net
نوع المتصفح : google chrome
نسبة التفاعل اليومي :
أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Left_bar_bleue94 / 10094 / 100أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Right_bar_bleue

الموقع : أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Sa10
العمل / الترفيه : طالب
المزاج : رايق تقريباً
تعاليق : أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Images?q=tbn:ANd9GcTyd1oUJDgJDvBfcWJA87awmyd_xt9ytcKj_6TC0KQ0OEIDR-aWfg


أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Empty
مُساهمةموضوع: أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء   أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Icon_minitimeالجمعة 27 يناير 2012, 7:50 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انعقد بمدينة جدة مؤخرا، المؤتمر الطبي الخليجي تحت عنوان «إبسا 2011 IBSA 2011»، بالتعاون مع شركة «إبسا» السويسرية, وبحضور عدد كبير من أطباء أمراض النساء والتوليد من المملكة العربية السعودية والدول الخليجية، وبمشاركة عدد من أبرز علماء أمراض النساء والتوليد والطب التناسلي وعلم الأجنة من الجامعات السعودية والأوروبية.
العقم في السعودية
* ومن خلال مشاركته وترؤسه إحدى الجلسات العلمية في المؤتمر، أوضح البروفسور حسن صالح جمال، أستاذ طب وجراحة النساء والولادة والعقم وأطفال الأنابيب وعميد كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أن نسبة العقم تشكل نسبة كبيرة في منطقة الخليج بصفة عامة والسعودية (المنطقة الشرقية) بصفة خاصة حيث وصلت نسبة العقم بالمملكة من 15% الى 20%، وتفيد دراسة صادرة من جامعة الملك فيصل بالدمام أن نسبة العقم عند الرجال 45% وعند النساء55% من إجمالى العقم في المملكة.
وأضاف أن من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى العقم عند الرجل والمرأة هي: ضغوط الحياة المتزايدة، والأمراض التناسلية، وغياب النطف عند الرجل، وانسداد قناة فالوب عند المرأة.
وأفاد البروفسور جمال بأنه لا ينصح بزيارة الطبيب قبل سنة بعد الزواج على الأقل، ويجب فحص الرجل أولا وعمل التحاليل اللازمة قبل إخضاع الزوجة لأي من الفحوصات. كما أوضح أن العلاج أصبح أسهل وأفضل بكثير من السابق عند الرجل، من خلال الحقن المجهري واستخدام عقار «الفوستيمون» الذي كان له أفضل النتائج.

الإخصاب داخل الجسم
* وتحدث في المؤتمر البروفسور محمد مجدي الشيخ، رئيس وحدة تقنية مساعدة الإنجاب بمستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، عن طرق علاج العقم ومدى نجاحها، وهي:
* أولا: الإخصاب داخل الجسم، ويشمل:
1 – تنشيط المبيض مع تحديد موعد الجماع الطبيعي: إذ تُعطى الزوجة أدوية منشطة للمبايض في اليوم الثاني إلى الخامس من الدورة الشهرية، بحيث يتم تكوين بويضة أو اثنتين، ويواكب إعطاء هذه الهرمونات متابعة بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية (السونار)، ومن ثم يتم إعطاء الزوجة حقنة مساعدة على التبويض. ويطلب من الزوجين إجراء الجماع بعد 36 ساعة من إعطاء الحقنة. ثم تعطى الزوجة بعد ذلك أدوية لتثبيت الحمل. ويحقق الإخصاب بهذا الأسلوب نسبة نجاح مقبولة، خصوصا عند السيدات اللواتي يعانين من تكيس المبايض أو عدم انتظام الدورة الشهرية. وغالبا ما يُعْتمد هذا الإجراء في حال كون السائل المنوي للزوج طبيعيا ولا يوجد به ضعف وفي حالة عدم وجود سبب واضح لتأخر الإنجاب.
2 – حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم (Intrauterine Insemination) IUI: وتستخدم هذه الطريقة في حالة وجود ضعف بسيط أو متوسط في السائل المنوي، الذي لا يقل فيه عدد الحيوانات المنوية المتحركة بعد معالجتها مخبريا عن 5 ملايين في العينة، أو في حالة وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية عند الزوج، أو انعدام الحمل لأسباب مجهولة ولفترة زوجية قصيرة. وفي هذا الإجراء تعطى الزوجة أدوية لتنشيط المبيض، ويتم متابعة نضوج البويضات بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية وقياس هرمون الاستروجين في الدم. ثم تعطى الزوجة إبرة للتبويض. وتتم عملية حقن السائل المنوي المعالج في مختبر المركز، وذلك بفصل الجيد واستبعاد الضعيف والمشوه، في داخل رحم الزوجة. تعطى الزوجة في يوم حقن السائل المنوي هرمونا للمساعدة على تثبيت الحمل. ثم تقوم بعمل فحص الحمل الحساس بعد مرور 14 يوما من إجراء الحقن في حال عدم نزول الدورة الشهرية. تصل نسبة الحمل بواسطة هذه الطريقة إلى 17 في المائة.

الإخصاب الصناعي
* ثانيا: الإخصاب خارج الجسم، ويشمل:
1 – أطفال الأنابيب بالطريقة التقليدية (Conventional IVF): لقد كان ولادة أول طفلة عام 1978 في العالم بواسطة الإخصاب خارج الرحم من أكبر التطورات في مجال معالجة العقم والمساعدة على الإنجاب؛ إذ إن هذه الطريقة قد مكنت كثيرا من الأزواج من الحصول على أبناء بعد أن كان أملهم في الحصول عليهم أشبه بمستحيل. وفي هذا الأسلوب من المعالجة يقوم الطبيب بسحب البويضات من مبيض الزوجة، ويتم وضعها في وعاء خاص داخل الحاضنة في المختبر ثم تضاف إليها الحيوانات المنوية المعالجة في المختبر. ثم تترك لمدة 18 ساعة داخل الحاضنة في المختبر. بعد حدوث التلقيح وانقسام الأجنة يتم إرجاعها إلى الزوجة بواسطة أنبوبة خاصة. يسمى هذا الأسلوب بالإخصاب الكلاسيكي (التقليدي) خارج الجسم Classical IVF. إلا أن هذا الأسلوب لم يكن ليناسب جميع حالات العقم، خصوصا للرجال الذين يعانون من الضعف الشديد في الحيوانات المنوية أو عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي، إلى أن تم اكتشاف تقنية الإخصاب خارج الجسم بواسطة الحقن المجهري Intracytoplasmic Sperm Injection. حيث يتم فيها حقن الحيوان المنوي داخل البويضة.
2 – تقنية الحقن المجهري Intracytoplasmic Sperm Injection: تعتبر هذه الطريقة المثالية والمفضلة حاليا، وهي ناجحة جدا، خصوصا للرجال الذين يشكون من قلة الحيوانات المنوية بشكل كبير، وكذلك عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد وليس له القدرة على تلقيح البويضة لضعفه أو نتيجة لتصلب في جدار البويضة. وتتلخص بإدخال الحيوان المنوي مباشرة في البويضة بواسطة إبرة رفيعة جدا، ويستعمل حيوان منوي واحد فقط لكل بويضة، بخلاف طريقة طفل الأنابيب التي يتم وضع آلاف الحيوانات المنوية حول البويضة، فعلاج الهرمونات لدى الزوجة يتم بنفس طريقه IVF المذكورة في البند السابق. وبعد 8 – 10 ساعات يبدأ الجنين بالانقسام إلى عدة خلايا حتى يصل إلى مرحلة التطور الكامل لإرجاعه إلى تجويف رحم المرأة. إن نتائج هذا البرنامج قد أفسحت المجال لعلاج حالات مرضية كان ميؤوسا منها سابقا. إن هذه الطريقة لا تزيد من التشوهات الخلقية أبدا، وهناك دراسات عالمية دقيقة أثبتت صحة هذه المقولة.

تطور التلقيح الصناعي
* يقول البروفسور ماركو فيليكوري، أستاذ أمراض النساء والتوليد في جامعة بولونيا بإيطاليا وعضو الجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة وعضو الجمعية الأميركية للطب التناسلي، وكان واحدا من أبرز المتحدثين في المؤتمر، إن كثيرا من الأزواج يلجأون إلى التلقيح الصناعي الذي يعالج كثيرا من مشكلات العقم والإخصاب للزوج والزوجة. على سبيل المثال عند انسداد الأنابيب عند الزوجة، وضعف وقلة الحيوانات المنوية عند الزوج.
وأوضح أن آلية التلقيح الصناعي كانت تستخدم في الماضي على نطاق ضيق، ولكن الآن أصبحت تستخدم على نطاق واسع وبنسبة نجاح عالية.
ومن الجديد أيضا في علاج العقم استخدام المختبرات المجهزة لاكتشاف الأمراض الوراثية التي قد تتسبب في تشوه الأجنة وحدوث كثير من المشكلات الخطيرة لدى المولود.
وأكد أن الأدوية الحديثة والآليات الجديدة واستخدام الأدوية بطريقة فعالة وآمنة أدت إلى نجاح الإخصاب والمحافظة على صحة الأم. كذلك أوضح أن اختيار الأدوية وجرعاتها أصبحت تُحدد عن طريق معايير خاصة بالمعمل الوراثي وخبرة الطبيب المعالج لاختيار الدواء والجرعة المناسبة لكل مريض أو مريضة، حسب الحاجة لذلك.

العلاج الهرموني
* وعن العلاج الهرموني للعقم، أفاد البروفيسور حلمي سلمان، الأستاذ في جامعة بيروجا، دكتوراه في العلوم البيولوجية جامعة سابينزا روما بإيطاليا، بأن الهرمون الطبيعي، مثل (الميريونال والفوستيمون) قد أحدث طفرة هائلة في علاج حالات كثيرة من العقم، وهما أفضل من الهرمون المعدل جينيا، لأن تأثيرهما على البويضة أفضل في تحسين البويضة، كما أن استخدام الهرمون الطبيعي مع الهرمون المعدل جينيا يعطي نتائج أفضل بكثير من استخدام الهرمون المعدل جينيا وحده.
في مؤتمر طبي خليجي
جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجة
جريدة الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alwaleed.a7larab.net
ثامر جعري
عضو فعال
عضو فعال
ثامر جعري


ذكر
عدد المساهمات : 43
عدد النقاط : 46
تاريخ التسجيل : 03/01/2012
العمر : 27
البلد : السعودية
نوع المتصفح : internet explorer 9
نسبة التفاعل اليومي :
أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Right_bar_bleue

الموقع : أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Sa10
العمل / الترفيه : طالب
المزاج : دايم رائق

أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء   أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء Icon_minitimeالأحد 29 يناير 2012, 2:46 am

ماهي اسباب العقم عند الرجال؟
تتدخل في عملية الاخصاب عند الرجل ثلاثة اجهزة رئيسية في الجسم وهي:

ـ الجهاز التناسلي

ـ الجهاز الغدي

ـ الجهاز العصبي

لهذا فإن أي قصور أو اضطراب في احد هذه الأجهزة أو بعضها يمكن ان ينجم عنه العقم، أما العوامل الباثولوجية في الخصية والتي تؤدي إلى عدم الإخصاب عند الرجل فهي تكون من جراء ضعف أو عدم تكوين النطف، وللأسباب التالية:

1- قلة في عدد الخلايا النطفية.

2- عدم وجود المراحل النهائية للنطف والمسمى بمرض توقف النضوج النطفي.

3- فقدان كلي للخلية الجنسية.

الاسباب الرئيسية للعقم:

1ـ الاسباب المرضية الخصيوية:ـ

أـ دوالي الخصية، وهي تتكون من جراء توسع في اوردة الحبل المنوي وذلك بسبب قلة الجيوب الوريدية وهذه تؤثر على تكوين النطف وتؤدي إلى خلل تكوين النطف بنسبة %40-30 وذلك للاسباب التالية :

ـ الفرط الحراري حيث تكون عادة درجة حرارة الصفن والخصية أقل من حرارة الجسم ب(2. 5-1). وارتفاع الحرارة هنا يؤدي إلى الى تأثيرات سلبية على نوعية وكمية حركة وفعالية الحيوانات المنوية.

ـ تساعد على عودة الهرمونات الكظرية.

ـ تساعد على أزدياد فضلات الكلية في الخصية.

ـ بطء في جريان الدم الوريدي في الخصية وهذا يؤدي إلى ازدياد في نسبة ثاني أكسيد الكربون السام والمضر للخصية وخلاياها، وفي الوقت نفسه يؤدي إلى نقص في الاوكسجين في الخلايا الخصيوية.

ـ انخفاض في تغذية الخصية بالدم النقي وهذا قد يؤثر على الموازنة بين وظائف الخصية الانتاجية للنطف والهرمونات وبين الغدة النخامية وقاعدة الدماغ.

ـ ارتفاع الضغط الوريدي في الخصية المصابة يؤدي إلى ارتفاع الضغط التوازني المائي في الخصية نفسها، ما يؤثر بشكل سلبي على الخلايا السرتولية واللايديكية والقنوات الناقلة للنطف.

ب ـ مرض الخصية الهاجرة: ان مرض الخصية الهاجرة عند الاطفال وهي التي من جراءها يحدث العقم اذا لم تعالج في السنة الأولى بعد الولادة، وذلك اولا بسبب اختلال في تكوين الخلايا الجنسية في هذه الحالة المرضية اذا لم تعالج مبكرا،وثانيا العقم من جراء التعرض إلى الحرارة المفرطة.

ج ـ الاصابة بالنكاف قبل سن الرشد لا يؤثر على الخصية الا اذا اصيبت هذه خلال فترة الاصابة بالنكاف نفسها بفيروس النكاف وادت إلى التهاب الخصية تقدر نسبة الإصابة بـ %30 في خصية واحدة في العمر من 11ـ 12 من العمر وبنسبة %10 تصاب الخصيتان.

2ـ الأمراض المزمنة

يعد فشل الحيوان المنوي أكثر حالات العقم المرضية انتشارا في الوقت الحاضر أو عدم قابليته على الإنجاب عن طريق التجامع أو عن طريق التلقيح الاصطناعي (الأنبوبي أو المجهري) وذلك بسبب ارتفاع نسبة الإصابات الالتهابية الجرثومية أو الفيروسية المزمنة أو غيرها للجهاز التناسلي وخاصة التهابات البروستاتا والحويصلة المنوية أو البربخ



وذلك اما بسبب عدم الاستطاعة على تشخيصها وعلاجها الصحيح بصورة دقيقة مبكراً وبصورة علمية طبية تخصيصة وجذرية صحيحة أو عدم مراعاة المريض نفسه للمرض وعلاجه أو الوقاية منه مبكراً، وبما أن بعض هذه الالتهابات المذكورة وفي بعض الأحيان قد لا تسبب أي آلام أو أعراض عند المريض فإن مصير الإصابة بأن تصبح مزمنة امرا لا مناص منه، وفي هذه الحالة المزمنة تحدث تغيرات باثولوجية وضارة في السائل المنوي نفسه، والتي تؤدي بدورها إلى عدم القابلية للإنجاب وعدم المقدرة على تلقيح أو إخصاب البويضة،

وكذلك حتى نموها إذا حدث الاختراق للبويضة عن طريق التلقيح الأنبوبي أو المجهري وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكريات البيض كرد فعل مناعي ضد الأصابة الجرثومية أو الفيروسية الالتهابية للأعضاء التناسلية المذكورة حيث ان وجود 6 -5 كريات بيضاء في المليم الواحد من السائل المنوي تدل أولاً على الالتهاب المزمن وثانياً على رد فعل مناعي ذاتي ومن جرائه يتكون في السائل نوع من الأوكسجين التفاعلي وكذلك تتكون أكسدة شحمية فائقة الفاعلية والتي بدورها تؤدي إلى الأذى والتلف التأكسدي على حيوية ومرفولوجية الحيوان المنوي نفسها

وفي نفس الوقت تؤدي إلى تلف في الحامض النووي الريبي المنقوص الأوكسجين الـ (دي. إن. ايه) للنطف، ونقص في الانزيمات المضادة للتأكسد، وإذا استمرت هذه الحالة وبدون علاج خاص فسوف يحدث العقم وذلك للأسباب التالية:

1- قلة في حركة الحيوان المنوي.

2- إحباط وانخفاض فعاليات الانزيمات المضادة للتأكسد داخل السائل المنوي وهذا يؤدي إلى تلف خيط الحامض النووي (د ن أ) للنطف.

3ـ قصور أو عدم قابلية الأكروسوم (ACROSOM) الموجودة عادة في رأس الحيوان المنوي.

4- انخفاض في نسبة الحيوانات المنوية الحية والفعالة وذلك بسبب موت أكثرية الحيوانات المنوية في السائل المنوي وكذلك بسبب ارتفاع نسبة التكسر في خيوط الحامض النووي من جراء الالتهابات المزمنة وزيادة نسبة مادة الـ في السائل المنوي.

ومن الجدير بالذكر فإن استعمال طريقة الغسل الحبيبية للسائل المنوي أو ما يسمى ب(الطفأ) لغرض التلقيح الاصطناعي تؤدي هذه العملية إلى تلف الحامض وكذلك يؤدي هذا التلف للخلية الجنسية إلى اختلالات مرضية للجنين.

5ـ أمراض الغدة النخامية وخاصة في حالة الجلطة لهذه الغدة أو أصابتها بورم أو التهاب جرثومي.

ـ مرض الافراط في الهرمون الذكري أو مرض الافراط في الهرمون الانثوي.

ـ افراط البرولاكتين (الهرمون الحليبي) وهذا يؤدي علاوة على العقم إلى الخلل الانتصابي الذكري وسبب هذا الافراط يكون في حالة وجود تضخم حميد في الغدة النخامية أو يكون هنالك تضخم مجهري في الغدة النخامية نفسها.

ـ أو يكون هنالك مؤثرات محفزة فسيولوجية وأهمها:

ـ الافراط في التمارين الرياضية.

ـ الافراط بالنوم.

ـ الضغط النفسي.

ـ تحفيز حلمة الثدي.

ـ أو تكون هنالك مؤثرات محفزة باثولوجية.

ـ القصور الكليوي.

ـ التليف الكبدي.

ـ اورام الغدة النخامية

ـ اورام الدماغ المتوسط.

والاعراض الاكلينيكية الرئيسية للمرض المذكور اعلاه يكون العقم والضعف الجنسي ويشخص مختبريا ارتفاع في نسبة البرولاكتين في الدم وانخفاض في نسبة الهرمون الذكري وتغيرات باثولوجية في السائل المنوي تدل على هذا المرض.

ـ تغيرات مرضية في الغدة الدرقية : في حالة فرط الوظائف للغدة الدرقية فأن تغيرات باثولوجية في الخصية والغدة النخامية مع ارتفاع في نسبة الهرمون الانثوي يكون سبب العقم وفي بعض الاحيان تؤدي هذه الحالة المرضية إلى فقدان في المراحل النهائية لنضوج النطف.

ـ الافراط في تناول الستروئيدات أو مرض أفراط الكورتيزن.

الاسباب المرضية الاخرى:

ـ خلل في توصيل الحيوانات المنوية إلى مكان الاخصاب.

ـ انسداد الحبل المنوي في الجانبين.

ـ خلل في القذف -القذف الارتدادي بسبب جراحي او خلل عصبي.

ـ خلل في الانتصاب مما يعيق الايلاج الكامل.

ـ تشوه خلقي في فتحة الاحليل.

ـ الامراض الانسدادية للبربخ.

ـ التدخين والمشروبات الكحولية والارهاق وتناول بعض الادوية مثل

ـ سيمتيدين

ـ نيتروفوراتوين

ـ سلفالازين

ـ كوكائين

ـ نيكوتين

ـ ميرجوانا

ـ كافئيين



طرق التشخيص:

الرجل الذي يشخص عنده مختبريا، ارتفاع في كمية الهرمون المحفز ويشخص عندهم سريريا ايضا ضمور في الخصيتين والذين كانوا يعتبرون سابقا بأنهم غير صالحين للانجاب أو التلقيح المجهري الانبوبي أصبحوا الان مرشحين لأخذ الخزعة الخصيوية العلاجية بعد شفط الحيوان المنوي لغرض التلقيح،

حيث انه قد اثبت حديثا بأن هؤلاء الرجال لهم القابلية على الانجاب من خلال التلقيح المجهري وذلك لان دور الخزعة الخصيوية في التلقيح والانجاب قد تغير جذريا وذلك لتحسن كيفية وطريقة وعملية الحصول على ذلك.وتكون نسبة الحمل بين الـ %40-20.

العلم الحديث للعقم يشير ويؤكد إلى ان الرجال غير القابلين للانجاب والذين يكون عندهم كمية السائل المنوي المقذوف طبيعية ولكن بدون حيوانات منوية ونسبة الهرمون المحفز في الدم طبيعية ايضا،فهؤلاء الرجال يعانون أما من العقم الانسدادي أو غير الانسدادي ولتشخيص الحالتين فيجب أن يخضعوا هؤلاء للخزعة الخصيوية



وكذلك إلى الفحص المختبري لقياس نسبة الهرمون المحفز وفي نفس الوقت يجب أن يقاس طول الخصية. رغم الحالات الصعبة من عقم الرجل يمكن تشخيصها بطرق حديثة للكشف عن سبب العقم وفي نفس الوقت لغرض الحصول جراحياً على الحيوانات المنوية إذا وجدت في الحالات من أجل الإخصاب المجهري أو الأنبوبي وأهمها:

ـ طريقة شفط الحيوان المنوي من البربخ وهذا يحدث بواسطة شفط الحيوان المنوي من البربخ مجهرياً وبواسطة التخدير الموضعي وتستغرق هذه العملية دقيقة واحدة فقط، وتوضع الحيوانات المنوية هذه في النتروجين السائل المثلج ب196 درجة مئوية تحت الصفر وذلك بهدف التلقيح المجهري أو الأنبوبي بعد أن يشخص ويكشف عن الحيوان المنوي تشريحياً مجهرياً.

ـ طريقة شفط الحيوان المنوي من الخصية.



العلاج:

وتعتمد خطة المعالجة على حالة الزوجين الصحية والعمر ووفقا لذلك ولنتائج التحاليل الطبية والفحص السريري يتم علاج الزوجين بالوسائل العلاجية الحديثة مثل:

1ـ العلاج الدوائي الطبي ويشمل العلاج الاستبدالي، العلاج الهرموني الحثي والتنبيهي.

2ـ علاج الحالات الالتهابية :

لعلاج هذه الحالات الالتهابية الجنسية المزمنة والمؤدية إلى العقم حيث توجد الآن أنزيمات فعالة وكذلك كابحات للأروماتاز ذي الفعالية المثبتة سريرياً لتحسين نوعية وكمية وحركة الحيوانات المنوية في السائل المنوي نفسه المتأثرة من الالتهابات الجنسية المزمنة وهذه تساعد على الإخاصب والإنجاب إن كان طبيعياً أو مجهرياً أو أنبوبياً وبدون أي تشوهات خلقية إن شاء الله،

وفي نفس الوقت توجد الآن مواد حديثة لتنشيط البويضة وذلك بعد وضعها في سائل خاص يحتوي على مادة تعوض النقص الأنزيمي في رأس الحيوان المنوي في حالة قصور الأكروزوم وبذلك يمكن تخطي عقبة عدم قدرة الحيوان المنوي على تنشيط البويضة للانقسام أو تكوين الجنين من جراء الالتهابات الجنسية المزمنة إذا لم تنجح الخطوات العلاجية الأولية المذكورة أعلاه.

3ـ العلاج الجراحي يجب معالجة دوالي الخصية في اسرع وقت ممكن ان كانت صغيرة ام كبيرة وذلك بالطرق الحديثة التي لها تقنية عالية مثل قلع دوالي الخصية بواسطة المنظار أو المجهر، حيث اثبت حديثا بان الانجاب عند هؤلاء المرضى يرتفع بنسب عالية عند قلع هذه الدوالي بثلاثة اشهر.

4ـ فإذا شخص السبب الأنسدادي فيجب أن يخضعوا هؤلاء للعملية المجهرية لفتح الأنسداد، أما الذي شخص عندهم عدم وجود أي أنسداد في الحبل المنوي فهؤلاء يجب أن يخضعوا للخزعة الخصيوية مع قلع حيوان منوي وفي نفس الوقت معالجة الحيوان المنوي وحفظه في النتروجين المثلج ب196 درجة مؤوية تحت الصفر



وذلك لغرض التلقيح المجهري (ICSI) أو الأنبوبي (IVF) أما المرضى الذين يكون عندهم طول الخصية على الحدود ونسبة الئسب حدودية أيضاً فيكون عندهم أما السبب الإنسدادي أو غير الإنسدادي للعقم وهؤلاء يجب أن يخضعوا إلى الكشف الجراحي مع احتمال الجراحة الترميمية وعلى المتخصصين في جراحة العقم أن يلجأوا إلى مختبرات العقم والتي لها الخبرة والإمكانية لمعالجة الحيوان المنوي مختبرياً وحفظه تبريدياً

وكذلك للتصنيع وحديثاً حصل تقدم علمي كبير في هذا المجال وخاصة في الحصول ونقل وخزن الحيوانات المنوية وكذلك الأنسجة الخصيوية ولهذا فإن أصبح الآن ممكناً لمتخصصي علاج وجراحة المسالك البولية والتناسلية والعقم أن يقوموا بذلك بدون أي صعوبة.



آفاق جديدة

في السنوات الاخيرة، شهد عالم الطب العلاجي للعقم تطورا فائقا في مجال التلقيح الاصطناعي،ولكن الطريق العلاجي للحالات المستعصية وخاصة حالات انعدام انتاج الحيوان المنوي في الخصية كليا مازال بحاجة إلى اجراء المزيد من التجارب البحثية والكلينيكية والتي يمكن ان توصلنا إلى علاج ناجح لهذه الحالات والتي هي ليست بالقليلة في الوقت الحاضر حيث التلوث البيئي المتزايد.

ان فك شفرة الجينات البشرية واستخدام الخلايا الجذعية لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية فتح لنا الطريق العلمي والطبي العلاجي في هذا المجال واننا واثقون من الوصول إلى نتائج علاجية وانجابية في الأشهر العديدة القادمة في مجال زرع الخلايا الجذعية المتخصصة في هذا المجال .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحدث المستجدات في علاج العقم عند الرجال والنساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوي نت  :: ––––•(- المنتديات الإجتماعية -)•–––– :: القسم الطبي العام Section General Medical l-
انتقل الى: